ترمب يجدد دعوته لاستقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي- صراع مستمر
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)09.19.2025

جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في تصريحات لاذعة، مطالبته باستقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، على الفور، مضيفًا بلهجة شديدة: "ينبغي لرئيس الاحتياطي الاتحادي أن يغادر منصبه في الحال".
وفي سياق متصل، أوضح الرئيس الأمريكي في تصريحات سابقة أن لديه ما لا يقل عن بديلين أو ثلاثة على أعلى مستوى، قادرين على الحلول محل جيروم باول في قيادة البنك المركزي. واتهم ترمب باول بالتقصير والإخفاق في أداء مهامه ومسؤولياته على الوجه الأمثل، مؤكدًا أن سعر الفائدة يجب أن يتم تخفيضه إلى مستوى 1% أو أقل.
كما انتقد ترمب بحدة النهج الذي يتبعه الاحتياطي الفيدرالي، والمتمثل في الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستويات ثابتة، ودعا بشكل متكرر إلى إجراء تخفيضات فورية، مشيرًا إلى أن "البنك المركزي يصر على إبقاء تكاليف الاقتراض للحكومة الأمريكية مرتفعة بشكل غير مبرر".
تجدر الإشارة إلى أن ترمب هو من قام بترشيح باول لتولي رئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى. وفي وقت لاحق، قام الرئيس الحالي جو بايدن بترشيح باول لتولي المنصب لفترة ولاية ثانية.
ومن المعلوم أن الفترة الحالية لرئاسة باول لمجلس الاحتياطي الفيدرالي من المقرر أن تنتهي في شهر مايو من عام 2026.
وكان الرئيس ترمب قد أدلى بتصريحات مماثلة في وقت سابق للصحفيين المرافقين له على متن طائرة الرئاسة الأمريكية، وذلك خلال رحلة العودة إلى واشنطن قادمًا من ولاية فلوريدا، وذلك بعد امتناع باول عن التعليق على مسألة خلافته في رئاسة البنك الفيدرالي.
وفي سياق آخر، وأثناء مشاركته في حلقة نقاشية ضمن فعاليات منتدى البنك المركزي الأوروبي الذي عقد مؤخرًا، وُجه سؤال إلى باول حول الانتقادات المتكررة التي يوجهها إليه الرئيس ترمب، ليجيب قائلًا: "أنا أركز تركيزًا كاملاً على أداء عملي على أكمل وجه". وقد قوبلت إجابته بعاصفة من التصفيق الحار من قبل الحضور.
ورداً على سؤال آخر تم طرحه عليه، حول ما إذا كان سيظل عضوًا في مجلس محافظي البنك المركزي الأمريكي بعد انتهاء فترة رئاسته الحالية في شهر مايو القادم، أجاب باول: "ليس لدي أي تصريح للإدلاء به لكم اليوم بشأن هذا الأمر".
وفي سياق متصل، أوضح الرئيس الأمريكي في تصريحات سابقة أن لديه ما لا يقل عن بديلين أو ثلاثة على أعلى مستوى، قادرين على الحلول محل جيروم باول في قيادة البنك المركزي. واتهم ترمب باول بالتقصير والإخفاق في أداء مهامه ومسؤولياته على الوجه الأمثل، مؤكدًا أن سعر الفائدة يجب أن يتم تخفيضه إلى مستوى 1% أو أقل.
كما انتقد ترمب بحدة النهج الذي يتبعه الاحتياطي الفيدرالي، والمتمثل في الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستويات ثابتة، ودعا بشكل متكرر إلى إجراء تخفيضات فورية، مشيرًا إلى أن "البنك المركزي يصر على إبقاء تكاليف الاقتراض للحكومة الأمريكية مرتفعة بشكل غير مبرر".
تجدر الإشارة إلى أن ترمب هو من قام بترشيح باول لتولي رئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى. وفي وقت لاحق، قام الرئيس الحالي جو بايدن بترشيح باول لتولي المنصب لفترة ولاية ثانية.
ومن المعلوم أن الفترة الحالية لرئاسة باول لمجلس الاحتياطي الفيدرالي من المقرر أن تنتهي في شهر مايو من عام 2026.
وكان الرئيس ترمب قد أدلى بتصريحات مماثلة في وقت سابق للصحفيين المرافقين له على متن طائرة الرئاسة الأمريكية، وذلك خلال رحلة العودة إلى واشنطن قادمًا من ولاية فلوريدا، وذلك بعد امتناع باول عن التعليق على مسألة خلافته في رئاسة البنك الفيدرالي.
وفي سياق آخر، وأثناء مشاركته في حلقة نقاشية ضمن فعاليات منتدى البنك المركزي الأوروبي الذي عقد مؤخرًا، وُجه سؤال إلى باول حول الانتقادات المتكررة التي يوجهها إليه الرئيس ترمب، ليجيب قائلًا: "أنا أركز تركيزًا كاملاً على أداء عملي على أكمل وجه". وقد قوبلت إجابته بعاصفة من التصفيق الحار من قبل الحضور.
ورداً على سؤال آخر تم طرحه عليه، حول ما إذا كان سيظل عضوًا في مجلس محافظي البنك المركزي الأمريكي بعد انتهاء فترة رئاسته الحالية في شهر مايو القادم، أجاب باول: "ليس لدي أي تصريح للإدلاء به لكم اليوم بشأن هذا الأمر".